أنا لم أعد أحبك...
و لكن تسكن ذكراك قلبي...
يسرق طيفك نومي...
و تأبى عينك الرحيل عن عيني..
أنا لم أعد أحبك...
ولكنك تتسللين إلى دمي...
إلى شراييني ...
إلى رئتي...
تسلبيني عقلي...
و ترحلي...
أنا لم أعد أحبك...
و لكني أعترف...
أنك ما غبت عن خيالي...
و لا سافر طيفك من أمامي...
أنك ألذ وهم...
و أجمل كذبة في حياتي...
أنا لم أعد أحبك...
و لكنك ما زلت هنا...
على صدري...
و في عيني...
ما زال شعرك...
يسبح بين يدي...
ما زلت هنا ترقصين...
و يداك على كتفي...
أنا لم أعد أحبك...
و لكن صورك تملأ جدراني...
و رسائلك تحتل سريري ...
و ورودك الحمراء تنبت من جسدي...
أنا لم أعد أحبك...
و لكني...
أعرف أني كاذب...
و أني أهرب منك إليك...
و أنك قضائي و قدري...
مالكتي ومملكتي...
مكان رحيلي ...
و مكان عودتي...
ابراهيم سدر