الفرق بين الطفل الغربي والطفل الفلسطيني

زائر

الطفل الغربي:

بصحى الصبح مفتح ومنعنش على المنبه الله وكيلكم، وبروح بغسل وجه وبفرشي اسنانه
بصبح على ماما وبابا، وبفطر كورنفلاستغفر الله وشوية مربى مع استغفر اللهدة على خبزة توست مع كاسة عصير برتقال أو جريبفروت. بروح يغسل تمه بحمل شنطته وبروح على السيارة وبكون أبوه قاعد بستنى فيه. طبعا نسيت بوسة الام الحانية

الطفل الفلسطيني:

طبعا بصحاش ، الا ما يمرو عليه العائلة الكريمة :
أمه : قوم الله لا يقيمك
أبوه: ولك قوم يا تنبل
أخوه الكبير' مش مصدق على الله ' بروح مرفش أو دابك على بطنه

بقوم لابس ومش مغسل وجه والقذا على عنيه و ' خاف عقله ' وبروح على المطبخ يفطر زيت وزعتر وشقفة هالجبنة مع كاسة شاي وبروح لاقف اخوه بعلبة الهندسة ، قال ليش سمعة مبعد الزيت عنه، وبتلاقي أبوه راح سالخه مخمس معلم على وجه تقول وحمة وركاظ بروح راكب بالسيارة مع ابوه ، وعاد أبوه ما بتشتغل السيارة معه، وراحت عليه فلقة ع الطابور الصباح

الطفل الاجنبي:

بروح من المدرسة متل ماطلع عليها ، برجع ببوس امه ، بغسل وجه أو بتحمم ، بتغدا شريحة اسكلوب أو كوردوبلو ، وبقعد يتفرج على قناة ديسكفري ولا قناة أطفال أجنبيه، بتنادي عليه امه عشان يشربو الشاي مع العيلة، طبعا ما تنسو الحلويات ، بعديها بروح يدرس ويحضر دروسه لبكره.

الطفل الفلسطيني :

بروح البيك ، بنطلونه ممزوع ، ومنيح إذا هذاك اليوم ما شرط بوطو، برمي الكتب ع السريع
وبروح يلعب طابة أو فطبول مع أولاد الحارة اللي بستنو فيه على نار، ولا الجو بره حررر في نص شهر 8 ، وخذلك لعب وصياح وهوشة ع الجول، طبعا أبوه بكون مودي كتيبة من اخوانه يدورو عليه، وبورحو جايبنه مثل المعتقلين وبصير يبكي انه اخوانه ضربوه بنص الحارة وعاد أبو ببلش قتل فيه وبإخوانه ' من دون سبب ' . برجع بتغدا يا ملوخيه يا منسف و مباشرة مروح متمدد وفاتح تمه ساعة زمن على امل انه حد يوخذه يغسلو ايده بعديها بروح نايم للساعة 7-8 بحضر سبيس تون وبرض يرجع عالحارة.

الطفل الغربي:

بس يخلص دروسه ، برجع يقعد مع أهله شوي، بفتحله كتاب أو بقرأله روايه.... بعدين بروح متعشي سندويشة جبنة مع خبزة فينو وكاسة حليب . بقعد ع النت ساعة زمن بالكثير. بتمر عليه امه وبتحكيله انه الساعة صارت عشرة ولاز م ينام ، عاد هو بكشر وبحكيلبها مامي كمان شوي ، امه بتحكيله بس : لأ . بروح نايم ع السرير وبتطيب خاطرة وبتحكيله قصة علاء الدين. 10 دقايق ولا هو غافي.

الطفل الفلسطيني:

برجع يلعب بالحارة ، طبعا هو واصحابه بكونو ما خلو حدن من شرهم ، وخودلك على تاستغفر اللهير قزاز ولمبات وفوانيس ، تنفيس عجال السيارات ، سرقة بسكليتات أولاد الحارة، اشتراك في مشجارة جماعية ، وعاد ما برجع ع الدار الا بس تكون الشرطة بتدور عليه . وإذا كان الوضع سليم برجع ع البيت الساعة 12، وما بدخل من الباب 'عشان أبوه ' بروح ناطط من السور، وداخل على غرفته من الشباك. بروح يتعشى لقمة هالفلافل مع حمص ' كالعادة' ، وبتقوم القيامة ، إنه يروح ينام أبدا ..... شلاليط من ابوه ، كفوف من أمه ، وأخوانه من وراه قاعدين بظحكو عليه . بروح يتظاهر بالنوم ، ساعة زمن ، برجع بقعد ع الكمبيوتر وبلعب نيد فور سبيد 1 وان كثرت 2 ، وييييييييييييين تا ينام

ههههههههههههههههه تمام يا حمزة